وأفادت وكالة الدفاع المقدس للأنباء، انه أصدر جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانًا بمناسبة الذكرى الـ36 لرحيل الإمام الخميني (رض) مفجر الثورة الإسلامية، وانتفاضة 5 يونيو 1963 الدموية، والذكرى السادسة والثلاثين لقيادة سماحة الإمام الخامنئي.
وجاء في نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
نمر بالذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية، الإمام الخميني(رض)، في وقتٍ أصبح فيه ثبات هذا الرجل العظيم على العقيدة والحق درسًا للأحرار، وستبقى أيديولوجيته وعقيدته خالدة في التاريخ إلى الأبد.
بإيمانٍ راسخ بالله تعالى، صمد الإمام الخميني (رض) في وجه نظام الشاه الظالم واستغلال القوى الاستعمارية لإيران، وبولائه للإسلام المحمدي الأصيل، وربطه القوي بين الدين والسياسة، أسس وقدم للعالم نظامًا يتألق اليوم أكثر من أي وقت مضى على وجه الأرض، وأصبح نموذجًا يُحتذى به للمستضعفين والمناضلين في جميع أنحاء العالم.
انطلقت انتفاضة الإمام الخميني (رض) في 5 يونيو/حزيران 1963، وكانت بداية حركة الأمة الإيرانية الإسلامية ومصدر تحولات عظيمة في تاريخ وطننا الحبيب. هزت أركان نظام الشاه الظالم، وأخيرًا، في 11 فبراير عام 1979 حرر الأمة الإيرانية الحبيبة إلى الأبد من نير الاستبداد والاستعمار.
واليوم، وبفضل 36 عامًا من القيادة الحكيمة للخليفة الصالح للإمام الخميني (رض)، سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي(حفظه الله)، بلغت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى ذروة عظمتها وتأثيرها في المنطقة والعالم، حيث تسعى بفخر، في الخطوة الثانية من الثورة الإسلامية، إلى بناء حضارة إسلامية جديدة، ويضطر الأعداء إلى الرضوخ لها.
إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ يحيي ذكرى الإمام الخميني (رض) وشهداء الثورة والدفاع المقدس والمدافعين عن الحرم الشريف، ويحيي ذكرى انتفاضة 5 يونيو، ويجدد بيعته لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية(حفظه الله)، يعلن أنه سيظل ملتزماً بمبادئ الثورة الإسلامية حتى آخر قطرة من دمه، ولن يدخر جهداً في الدفاع عن مبادئ أئمة الثورة ووحدة أراضي بلدنا الحبيب.
انتهى/