وقال العميد جلالي في تصريح مساء الاثنين: ان الدفاع المدني يعمل في القطاع العسكري والدفاع، وفي القطاع المدني، نركز على مسألة ايجاد الاستعداد لمساعدة المواطنين.
وأضاف، لدينا أنظمة في الفضاء الإلكتروني تسمى نظام التحكم الصناعي، وقال: أحد هذه الأنظمة هو نظام الإسكالوب، الذي يدير ويتحكم في نظام العمليات الصناعية في مصفاة أو خطوط نقل الغاز أو الماء.
وتابع: أحد التحديات التي تواجهنا في هذا الصدد هو تدريب الكوادر البشرية، وقد بذلنا جهوداً في مجال التعليم وقمنا بالمتابعة مع وزارة العلوم وتفعيل 3 دورات دكتوراه في مجال الأمن والدفاع السيبراني في جامعة الدفاع الوطني، كما قمنا باستحداث درجة الماجستير في الدفاع السيبراني في الجامعات بشكل تجريبي.
وأضاف: في المجال السيبراني تتعاون معنا أكثر من 300 شركة معرفية تعمل في مجالات مختلفة. حوالي 80-90% من خوادمنا تنتمي بشكل أساسي إلى بلد معين وعلامة تجارية محددة. كما بدأت إحدى الشركات المحلية القائمة على المعرفة في بناء خوادم داخلية.
وتابع: حاليًا، أكثر من 80% من الخوادم يتم إنتاجها محليًا، والـ 20% المتبقية فقط ستصبح إيرانية 100% خلال العام المقبل مع المتابعات التي نقوم بها. نتوقع أن تستخدم الاجهزة التنفيذية خوادم داخلية.
وتابع العميد جلالي: عند فحص الخوادم الخارجية، وجدنا جهاز استشعار مزروع من قبل. لقد وجدنا أجهزة استشعار برمجية يمكن أن تشكل خطورة على البلاد.
وقال رئيس منظمة الدفاع المدني في البلاد: بعد حادثة تفجير اجهزة النداء (في لبنان)، لم يعد من الممكن الاستهانة بهذه الاحتمالات ويجب التحقيق فيها ومتابعتها.
انتهی/