28 June 2025

بقائي: صرخة حرق أهالي سردشت وغزة لقد ضاعت وسط ضجيج المتشدقین بحقوق الإنسان

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي": كانت سردشت أول مدينة قد تذوقت مرارة الغازات الكيميائية بعد الحرب العالمية الثانية، وسط صمت عالمي خانق؛مدينة ضاعت فيها صرخات حرق أهلها وسط ضجيج المتشدقین بحقوق الإنسان، لأن الإنسانية فقدت أنفاسها في ذلك اليوم ويتكرر هذا اليوم في مشهد غزة.
رمز الخبر: ۶۹۹۱۴
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۷:۵۵ - 28June 2025

وأفادت وکالة الدفاع المقدس للأنباء، أنه قال"اسماعيل بقائي": في مثل هذا اليوم قبل 38 عامًا، الموافق 28 يونيو 1987، كانت سماء مدينة سردشت المظلومة خالية من الهواء، مليئة بالهواء السام الناتج عن القنابل الكيميائية التي صُنعت في مصانع بعض القوى التي تتشدق بالحضارة وأعطيت لنظام البعث، استشهد العشرات من أبناء سردشت الأعزل  في ذلك اليوم،ووأصبح خدش الصدور وضيق التنفس إرثًا لمن بقي منهم.

بقائي: صرخة حرق أهالي سردشت وغزة لقد ضاعت وسط ضجيج المتشدقین بحقوق الإنسان

وأضاف: كانت سردشت أول مدينة قد تذوقت مرارة الغازات الكيميائية بعد الحرب العالمية الثانية، وسط صمت عالمي خانق؛مدينة ضاعت فيها صرخات حرق أهلها وسط ضجيج المتشدقین بحقوق الإنسان، لأن الإنسانية فقدت أنفاسها في ذلك اليوم ويتكرر هذا اليوم في مشهد غزة.

وتابع قائلا: اليوم، بعد عقود، يتكرر ظلام ذلك الصمت الثقيل في مشهد آخر؛ ليس في أزقة سردشت المُغبرة، بل في أنقاض غزة الدامية وتتجلى آثار فضيحتها في فكرة العدوان الخاطئة على إيران ،الممثلون هم أنفسهم، والروح والشكل واحد، لكن الأقنعة تغيرت، وحلّت الوقاحة محل النظام والصدق.

وأکد أن إيران لن تنسى ولن تغفر هذا الجرح القديم؛ ولن تُمحى رائحة الغاز والرماد من ذاكرة التاريخ بضجيج تجار الأكاذيب. النسيان ككأس مسمومة يسكبها ساحر أسطورة حقوق الإنسان للآخرين. لكن القدر يتقلب فيشرب أول رشفة بنفسه.

انتهی/

رایکم
الأکثر قراءة
احدث الاخبار