وقال إن الولايات المتحدة تحكمها دوائر متنفذة عدة بعضها يصنع الإرهاب والآخر يقاتله وهذا هو الوجه الحقيقي لها.
وأضاف المعموري "العالم متفق بأن جميع التنظيمات المتطرفة التي برزت خلال العقود الماضية، ادّعت زورا الإسلام، وكان للمخابرات الأمريكية دور فعال في خلقها وللأسف بتمويل من بعض الدول العربية".
وأضاف القيادي في الحشد الشعبي أن "داعش" حقق للولايات المتحدة ذريعة العودة إلى العراق تحت حجة محاربة الإرهاب، مؤكدا أن واشنطن كانت تأمل أن تحقق المزيد لكنها فشلت بعدما أسهمت فتوى المرجعية الدينية في تشكيل الحشد الشعبي الذي قلب موازين المعركة وأنهى مخططا كبيرا كان يرسم على أرض الرافدين.
/انتهى/